[سورة الشعراء]
مكية، وهي مائتان وسبع وعشرون آية.
سبب التسمية
سُميت " سورة الشعراء" لأن الله تعالى ذكر فيها أخبار الشعراء وذلك للرد على المشركين في زعمهم أن محمد كان شاعرا وان ما جاء به من قبيل الشعر فرد الله عليهم ذلك الكذب والبهتان بقوله " والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنَّهم في كل واد يهيمون *وأنهم يقولون ما لا يفعلون " وبذلك ظهر الحق وبان.
موضوعاتُ السُّورةِ
1- بيانُ سموِّ منزلةِ القرآنِ، وذكرُ موقفِ المشركينَ مِن الرسولِ صلَّى الله عليه وسلَّم، وتسليتُه عمَّا يُلاقيه مِن إعراضٍ منهم.
2- ذِكرُ جُملةٍ مِن خَبَرِ الرسُلِ مع أقوامِهم وما لاقَوه منهم.
3- ذكرُ جانبٍ مِن قِصَّةِ نبيِّ الله موسى وأخيه هارونَ عليهما السلامُ، معَ فرعونَ، وقصةِ السَّحَرةِ، وما آلَ إليه الأمرُ مِن غرقِ فرعونَ وجنودِه، ونجاةِ موسَى عليه السلامُ ومَن معه.
4- ذكرُ جانبٍ مِن دعوةِ نبيِّ الله إبراهيمَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ لأبيه وقومِه.
5- ذكرُ جانبٍ مِن قِصَّةِ نبيِّ الله نوحٍ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ودعوتِه قَومَه، وما آلَ إليه الأمرُ مِن إغراقِ المكَذِّبينَ، وتنجيةِ المؤمنينَ.
6- ذكرُ قِصَّةِ نبيِّ الله هودٍ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ودعوتِه لقومِه؛ وبيانُ العاقبةِ التي انتهَى إليها المكَذِّبون منهم.
7- ذكرُ قِصَّةِ نبيِّ الله صالحٍ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ودعوتِه لِقَومِه، وما ترتَّب على عَقرِهم الناقةَ مِن نزولِ العذابِ بهم.
8- ذكرُ قِصَّةِ نبيِّ الله لوطٍ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ، ودعوتِه لِقَومِه، وما حصل منهم مِن إعراضٍ، فنجَّاه اللهُ منهم وأهلَكَهم.
9- ذكرُ قِصَّةِ نبيِّ الله شُعَيبٍ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ مع قَومِه، وما لَحِقهم مِن العذابِ جرَّاءَ تكذيبِهم.
10- التنويهُ بنزولِ القُرآنِ الكريمِ، وشهادةُ أهلِ الكتابِ له، وأنَّه مُنزَّهٌ عن أن يكونَ شِعرًا أو مِن أقوالِ الشياطينِ، وأمرُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإنذارِ عَشيرتِه، وبيانُ أنَّ العَذابَ مُنقَلَبُ الذين يَظلِمون.